بحلول عام 2050 (في أقل من 30 عامًا) ، سيعيش 800 مليون شخص في مدن سترتفع فيها مستويات سطح البحر بأكثر من نصف متر.
سيؤدي تغير المناخ في المدن إلى زيادة معدلات هطول الأمطار الغزيرة ، وارتفاع مستوى سطح البحر المتسارع ، وتفاقم الفيضانات الساحلية الحادة والمزمنة ، والجفاف ، ودرجات حرارة سنوية أعلى من المتوسط ، وظواهر حرارة شديدة.
تعيش العديد من المجتمعات الساحلية حول العالم بالفعل مع خطر ارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية ؛ حيث يمكن لتأثيرات المناخ أن تغرق الأحياء ، وتعرض حياة الناس للخطر وتحدث فوضى اقتصادية.
ستواجه العديد من مدن العالم تهديدًا غير عادي من ارتفاع مستوى البحار والفيضانات الساحلية بحلول منتصف القرن.
كولكاتا ومومباي ودكا التي تضم أكبر عدد من الأشخاص المعرضين لخطر الغمر الساحلي ؛ بين 11 و 14 مليون.
جاكرتا معرضة بشكل خاص لارتفاع مستوى سطح البحر والمد والجزر لأنها تشهد أيضًا أحد أسرع معدلات هبوط اليابسة في العالم.
سيتم تهجير مئات الملايين من السكان ، وسيتم القضاء على الكثير من البنية التحتية للمدن الكبرى وسيتم تدمير الاقتصاد العالمي.
في المدن الغنية والفقيرة ، الكثيفة والمترامية الأطراف ، الساخنة والباردة ، يُظهر باحثون ذوو سمعة طيبة أن تغير المناخ بلا هوادة سيعرض 5 مليارات شخص لمخاطر مناخية أكثر شدة وتكرارًا.
هل تتعرف على المشكلة? ما رأيك يجب القيام به بالفعل اليوم لحل المشكلة?